في هذا المقال نقدم لكم "أحدث الأخبار" عن، ترامب يطلق خطة “غامضة” لنزع السلاح النووي مع بوتين وشي جين بينغ - إيجي 24 نيوز,
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد أن ألمح إلى إمكانية العمل مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ على خطة مشتركة لنزع السلاح النووي.
ترامب وصف الخطة بأنها “غامضة” ولم يقدم تفاصيل واضحة حول محتواها أو جدول تنفيذها، مكتفياً بالقول: "ربما نعمل على خطة نحن الثلاثة، سنرى ما إذا كان ذلك سينجح"، في تصريح يعكس خطوة غير مسبوقة على الساحة الدولية.
روسيا والصين في المعادلة
في وقت سابق، أعرب بوتين عن استعداد روسيا لمراجعة اتفاقيات الحد من التسلح النووي إذا لزم الأمر، بينما لم تصدر الصين تصريحات رسمية واضحة، لكنها تعتبر ثاني أكبر قوة نووية في العالم.
وتشير التحليلات إلى أن أي اتفاق ثلاثي محتمل قد يعيد تشكيل موازين القوى النووية، ويمنح الأطراف الثلاثة نفوذاً إضافياً على النظام الدولي.
خلفيات الخطة الغامضة
يرى خبراء أن تصريحات ترامب تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور أميركا القيادي في ملف الحد من انتشار الأسلحة النووية، بعد سنوات من الجمود والتوترات مع روسيا والصين.
وتؤكد المواقف الروسية والصينية أن هناك رغبة في استكشاف مسارات تفاوضية جديدة رغم غياب التفاصيل، فيما يبقى الشك حول مدى تنفيذ أي اتفاق على أرض الواقع.
أسئلة مفتوحة وتحديات كبيرة
لا تزال هناك تساؤلات حول مدى شمولية الخطة، وكيفية التحقق من الالتزام، وما إذا كانت ستشمل رؤوساً حربية واستراتيجيات إطلاق.
كما يبقى موقف الدول النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا خارج هذه المبادرة، وهو ما قد يشكل تحدياً إضافياً أمام أي اتفاق فعلي.
الصراع النووي بين أمريكا وروسيا خلال الحرب الباردة
شهدت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سباقاً نووياً غير مسبوق، حيث سعت كل دولة إلى تعزيز ترسانتها النووية لردع الأخرى وضمان التفوق الاستراتيجي.
بدأت المنافسة بعد الحرب العالمية الثانية، مع تطوير الولايات المتحدة لقنبلة هيدروجينية، وتبعتها روسيا بإطلاق ترسانتها النووية الخاصة، ما أدى إلى ما عُرف بـ"الرعب المتبادل".
خلال هذه الفترة، وقعت واشنطن وموسكو عدة اتفاقيات للحد من الأسلحة الاستراتيجية، أبرزها معاهدات الستارت ونيو ستارت، بهدف تقليل احتمالات مواجهة نووية مباشرة، لكنها ظلت فترة توتر مستمرة شهدت أزمات مثل أزمة الصواريخ الكوبية 1962، التي كادت أن تؤدي إلى مواجهة نووية شاملة.
حوار نووي دولي شامل
بين الغموض والرسائل التكتيكية، تبدو خطة ترامب خطوة رمزية على الأقل لإعادة فتح حوار نووي دولي شامل.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستتحول هذه التصريحات إلى اتفاق ملموس يحد من انتشار الأسلحة النووية، أم أنها مجرد مناورة سياسية لتعزيز النفوذ الدولي؟
هل وجدت ما قرأت مفيداً؟ لقد اوضحنا لك عزيز الزائر كل التفاصيل حول، ترامب يطلق خطة “غامضة” لنزع السلاح النووي مع بوتين وشي جين بينغ - إيجي 24 نيوز, تابعنا للمزيد من المحتوى المفيد، ولا تتردد في مشاركة أفكارك وتجاربك في التعليقات