في عام 1903، وصلت بعثة بحرية فرنسية روسية إلى سواحل الكويت، ضمن رحلة استكشافية في الخليج العربي، بهدف التعرف على أوضاع المنطقة والتواصل مع شخصياتها البارزة.

خلال هذه الزيارة، سجل أحد الضباط الفرنسيين لحظة تاريخية مهمة، إذ وثق لقاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في بدايات مسيرته السياسية، ليصبح هذا التسجيل مرجعًا تاريخيًا ثمينًا لتوثيق العلاقات المبكرة للملك مع الأطراف الأوروبية.

وتعد هذه الصورة من أقدم الصور المعروفة للملك عبدالعزيز، إذ تعكس بدايات نشاطه السياسي والدبلوماسي، وتوضح اهتمام القوى الأوروبية بالتعرف على الوضع السياسي في نجد والخليج آنذاك.

وتظهر وثيقة تاريخية حديثة الدور الرمزي للملك عبدالعزيز في تشكيل السياسة المحلية والخليجية، وتعكس أيضًا محاولات القوى الأوروبية استكشاف المنطقة في وقت كانت فيه الكويت مركزًا للتفاعل بين القوى الإقليمية والدولية. 

وثيقة حديثة تكشف عن أقدم صورة للملك #عبدالعزيز_آل_سعود.. توثق اجتماعه ببعثة أوروبية في #الكويت عام 1903#نشرة_الرابعة #قناة_العربية pic.twitter.com/l1nicK8wPB

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) November 9, 2025