في هذا المقال نقدم لكم "أحدث الأخبار" عن، أقوى توهّج كوني في التاريخ.. ثقب أسود يسطع كـ10 تريليونات شمس - إيجي 24 نيوز,
في اكتشاف علمي مذهل، أعلن فريق من معهد كاليفورنيا للتقنية (Caltech) عن رصد أقوى توهّج ناتج عن ثقب أسود فائق الكتلة تم تسجيله في التاريخ، حيث بلغ سطوعه ما يعادل 10 تريليونات شمس.
هذا الانفجار الكوني الهائل، الذي أُطلق عليه الرمز J2245+3743، كشف تفاصيل مذهلة عن لحظة ابتلاع نجم ضخم يفوق كتلة الشمس بـ30 مرة تقريباً.
الحدث الكوني الأعنف.. نجم يتمزّق أمام الجاذبية
التوهّج الذي رُصد لأول مرة عام 2018 يُصنّف ضمن ما يُعرف بـ"حدث الاضطراب المدي" (TDE)، وهي الظاهرة التي تحدث عندما يقترب نجم من ثقب أسود فائق الجاذبية فيتمزّق إلى أشلاء.
أجزاء النجم الممزقة كوّنت قرصاً هائلاً من الغاز والغبار الساخن، تولّد عنه إشعاع يفوق كل ما رُصد سابقاً من انفجارات نجمية أو نوى مجرّية نشطة.
طاقة تفوق الخيال.. ومعادلة مذهلة
بحسب الدراسة التي قادها العالم ماثيو غراهام، بلغت الطاقة المنبعثة من الحدث نحو إرج — أي ما يعادل تحويل كتلة شمس كاملة إلى طاقة إشعاعية.
ويرجّح العلماء أن النجم الضخم الذي واجه مصيره المأساوي قد أُبيد بالكامل، بعدما تجاوز "حد روش" الذي لا يمكن لأي جرم سماوي النجاة بعده.
زمن كوني مضغوط.. ولكن الصورة تصل متأخرة
رغم أن العلماء رصدوا التوهّج على مدى ست سنوات من منظور الأرض، فإن الحدث الحقيقي استغرق نحو عامين فقط داخل المجرة البعيدة، وهي ظاهرة ناتجة عن تمدد الزمن الكوني والمسافة الهائلة التي تفصلنا عن موقع الحادث.
نافذة جديدة على أسرار الثقوب السوداء
هذا التوهّج غير المسبوق يُعدّ فرصة نادرة لفهم كيفية تغذية الثقوب السوداء بالنجوم المحيطة بها، وكيف يمكن التمييز بين هذه الأحداث ونشاط المجرات النشطة.
كما يُساعد العلماء في تطوير نماذج محاكاة أكثر دقة لتفاعلات الجاذبية القصوى في قلب المجرات.
العلم يقترب من قلب الظلام
بينما لا يزال العلماء يحلّلون بيانات التوهّج العملاق، يؤكدون أن هذا الاكتشاف يمثّل بداية لعصر جديد من رصد الثقوب السوداء.
فكل ومضة من هذا النوع قد تكشف ما لم يُرصد من قبل عن “وحوش الكون” التي تبتلع الضوء والمادة معاً.
هل وجدت ما قرأت مفيداً؟ لقد اوضحنا لك عزيز الزائر كل التفاصيل حول، أقوى توهّج كوني في التاريخ.. ثقب أسود يسطع كـ10 تريليونات شمس - إيجي 24 نيوز, تابعنا للمزيد من المحتوى المفيد، ولا تتردد في مشاركة أفكارك وتجاربك في التعليقات

















0 تعليق